فؤاد المهندس.. حرمه القدر من الريحاني وأصبح رائدا لـالفانتازيا

06 سبتمبر 2020 || 13:18

فؤاد المهندس.. حرمه القدر من الريحاني وأصبح رائدا لـالفانتازيا

لم يكن فنانا كوميديا بالشكل المتعارف عليه، امتلك ذكاء وسرعة بديهة، فضلا عن موهبة استثنائية جعلته واحدا من فرسان زمان الفن الجميل، الذين حملوا على عاتقهم مهمة تخليد الفن المصري، هو الفنان الراحل فؤاد المهندس.


مئات المسرحيات والأفلام والبرامج قدمها المهندس لجمهوره، عشق المسرح وقدم أعمالا خالدة في ذاكرة المسرح المصري، وكان شغوفا بالسينما فوقف أمام كبار النجوم والمخرجين وساعد آخرين في بداية مشوارهم الفني، عشق الأطفال فقدم لهم أشهر فوازير الوطن العربي "عمو فؤاد" على مدار سنوات، وكان أول من وضع بصمته ببرنامج "الكاميرا الخفية" في الوطن العربي.
ولد المهندس في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر 1924 لأسرة متوسطة، وكان والده من علماء اللغة العربية، ما زرع داخل المهندس عشقا للغة والثقافة منذ طفولته، مع بداية التحاقه بكلية التجارة في جامعة القاهرة، التي كانت بداية عشقه للفن والمسرح بشكل خاص.


بعد انضمامه لفرقة مسرح الجامعة، وبعد أن شاهده نجيب الريحاني وأعجب به، انضم المهندس لفرقة الريحاني المسرحية، لكن القدر لم يمهله لتقديم أعمال معه، لرحيل الريحاني، فانتقل المهندس إلى فرقة "ساعة لقلبك" التي ضمت كبار النجوم وفناني الكوميديا، وكانت بداية مشواره الفني.
يمكن اعتبار المهندس واحدا من رواد الفانتازيا في مصر، إذ قدم عددا من الأفلام، بينها "أرض النفاق، أخطر رجل في العالم، العتبة جزاز، وسفاح النساء"، وتعاون من خلالها مع عدد من كبار المؤلفين والمخرجين، كما ترك بصمته كمخرج على عدد من العروض المسرحية.


قدم المهندس خلال مشواره الفني الذي امتد نحو 50 عاما، نحو 200 عمل فني بين السينما والدراما التلفزيونية والإذاعية والمسرح، والتي حققت نجاحا كبيرا جعلته واحد من عمالقة الفن المصري والعربي.

إقرأ ايضاً :

الأكثر قراءة

أحدث الفيديوهات

أحدث الالبومات

تابعونا