شيخة البدر: أنا محظوظة.. ونجومٌ كثرٌ ساندوني فنياً

ممثلة مسرحٍ وتلفزيونٍ وسينما. وُلِدَت في المنامة، عاصمة بلادها البحرين، وتقيم حالياً في الإمارات العربية المتحدة. دفعها عشقها الكبير للفن إلى دخول المجال والاحتراف فيه، على الرغم من دراستها القانون في جامعة الجزيرة، ووضع بصمةٍ خاصة تدلُّ على موهبتها الكبيرة. شاركت في مسرحياتٍ ومسلسلاتٍ إذاعيةٍ وتلفزيونيةٍ وأفلامٍ عدة، ويبرز لها مسلسل «حبر العيون»، و«عود حي»، وفيلم «بسمة ألم». الفنانة شيخة البدر تحدَّثت بالتفصيل عن مسلسلها الأخير «جنية» الذي لاقى أصداءً جيدة، كما كشفت- في لقاء مع مجلة "سيدتي " ننقله لكم في السطور التالية- عن محطات في مسيرتها الفنية وجوانب من شخصيتها الحقيقية.

عُرِضَ لكِ أخيراً مسلسل «جنية»، حدِّثينا عن العمل ودوركِ فيه؟
تمَّ تصوير مسلسل «جنية» في الإمارات، وتحديداً في مدينة دبي، وعُرِضَ في منصة «شاهد نت»، وهو من تأليف الكاتب علي الدوحان، وإخراج حسين شوكت، وبطولة باسم عبد الأمير، وليالي دهراب، وغدير السبتي، وفاطمة الحوسني، والفاشينيستا جود عزيز، وأحمد النجار، وطلال باسم، ويتكوَّن من ثماني حلقاتٍ، ويتحدث عن عالم الجن، وقدرتهم على تلبُّس البشر، والهيئة التي قد يتشكَّلون بها. والهدف من تناول هذا الموضوع، هو توعية الناس بما يفعله النصابون والمشعوذون.

ما الأصداء التي تركها العمل عند الجمهور بعد عرضه؟
الحمد لله، حقق العمل أصداءً جيدة، أسعدتني كثيراً، وجذبت حلقاته الثماني المشاهدين، الذين أبدوا إعجابهم بأحداثه الغريبة والمختلفة عن الأعمال الدرامية ذات القضايا المعتادة.

شاركتِ في عديدٍ من الأعمال الدرامية، أي المسلسلات الأقرب إليكِ، ولماذا؟
جميع أعمالي قريبةٌ إلى قلبي، فكل شخصيةٍ قدمتها، تختلف عن الأخرى، وأحسستُ فيها جميعاً بالمتعة أثناء تصويرها.

أي عملٍ وجد ردة فعلٍ أكبر من قِبل الجمهور؟
كل الأعمال التي قدمتها وجدت تفاعلاً جيداً من الجمهور، وكانت آراؤهم إيجابيةً عليها جميعاً، والسبب أنني أجتهد كثيراً، وأحاول تقمُّص الشخصية التي تسند إلي، خاصةً الأدوار التي تلقى قبولاً كبيراً من المتابعين.

هل تعدُّين نفسكِ محظوظةً بأداء الأدوار التي أسندت إليكِ؟
بالتأكيد، أنا أبحث دائماً عن أداء أدوار تضيف إليّ الكثير فنياً، ومنذ أن دخلت المجال وأنا أتحدَّى الصعاب حتى أقدم الأفضل لجمهوري.

مَن الذي اكتشفكِ فنياً وأسهم في دخولكِ المجال؟
بدأت مشواري الفني حينما كنت في المدرسة، والحمد لله استطعت مع مرور الأعوام تطوير نفسي، وكانت والدتي، رحمها الله، التي كانت تلمس اهتمامي بالفن، تشجعني دائماً على تعزيز موهبتي حتى أدخل المجال بقوة.

في رأيكِ، هل يمكن للفنانة الاكتفاء بعملٍ واحد خلال الموسم الدرامي الرمضاني؟
نعم، تستطيع الفنانة الاكتفاء بعملٍ واحد، لكن هذا يعتمد على الدور الذي ستقدمه، وهل سيضيف إليها جديداً، ويقدمها للجمهور بالشكل الذي تتمناه.

فنانٌ أو فنانة شجَّعكِ على دخول المجال الفني؟
هناك نجومٌ كثرٌ ساندوني فنياً، منهم الفنان الإماراتي عبد الله بوعابد، الذي أعدُّه بمنزلة الأب والأستاذ بالنسبة إلي، والفنان محمد غباشي، والفنان حسن البلام، والمخرج محمد دحام الشمري، والفنان حمد البدري، والمخرج مناف عبدال، والفنانة القديرة أسمهان توفيق، وأعتذر إذا سقط أي اسمٍ سهواً، وأشكر كل مَن وقف معي وساعدني من أعماق قلبي.

ماذا عن أسرتكِ، هل تدعمكِ فنياً؟
نعم ولله الحمد. استطعت أن أقنعهم جميعاً بهذه الخطوة؛ لأنهم رفضوها في البداية، وبعد ذلك أصبحوا من أكثر الداعمين لي.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في بداية دخولكِ المجال؟
كل فنانٍ يواجه صعوباتٍ في بداياته. من جهتي استطعت تجاوز كل العوائق التي وقفت في طريقي، وأعدُّ نفسي محظوظةً؛ لأن الظروف ساعدتني في ذلك، واليوم وصلت إلى مرحلةٍ جيدة، وراضيةٌ تماماً عن خطواتي حتى الآن.

لنعد إلى بداياتكِ الفنية، كيف جاءت؟
دخلت الفن عبر المسرح المدرسي، ثم مثَّلت في مسارح الإمارات، وتحديداً مسارح الشارقة، واستمررت في ذلك إلى أن حصلت على فرصةٍ للمشاركة في عملٍ درامي، فتح أمامي المجال لخوض عديدٍ من الأعمال الدرامية والسينمائية.

من وجهة نظركِ، هل يعاني الوسط الفني من «الشللية»؟
«الشللية» موجودة في كل الأعمال وكافة التخصصات، وهي طبعٌ من طباع البشر، لكنها لم تؤثر فيَّ بشكلٍ مباشر، والحمد لله.

ما الأعمال التي جذبتكِ وشاهدتِها في رمضان؟
تابعت عديداً من الأعمال الرمضانية، منها مسلسل «من شارع الهرم إلى»، و«سكة سفر».

فنانٌ أو فنانة تحبين متابعة أعماله؟
يشدُّني متابعة أعمال عمالقة الفن الخليجي، مثل الفنانة هدى حسين، وسعاد عبد الله، وحياة الفهد، وإلهام الفضالة، وهيفاء حسين، والفنان سعد الفرج، وداود حسين، وحسين المنصور، ومحمد المنصور، وحبيب غلوم.

أين أنتِ من السينما؟
شاركت في أفلامٍ عدة، آخرها كان في مصر، وهو فيلم «حملة فرعون»، وإن شاء الله ستكون هناك مفاجآتٌ مقبلة في السينما، سأفصح عنها في وقتها.

ما الدور الذي ما زلتِ تحلمين بتجسيده؟
شخصية فتاةٍ من صاحبات الهمم.

هناك كثيرٌ من الفنانات الأنيقات، أذكر منهن أنجلينا جولي، وهدى حسين، وإلهام الفضالة
الفن هوايتي المفضلة
بعيداً عن الفن، ماذا يعني لكِ الزواج؟
كانت لي تجربة زواجٍ، لكنَّ زوجي توفي في حادثٍ، رحمه الله، ولدي منه طفلٌ جميل، أعدُّه كل حياتي ومصدر سعادتي، وأتمنى أن أراه في أعلى المناصب.

في الحياة بشكلٍ عام، بماذا تحلمين؟
أحلامي بسيطة، أتمنى أن أكون سعيدةً في حياتي، وناجحةً في عملي، وأن أرى ابني متفوقاً في مستقبله.

ماذا تعني لك الكلمات التالية؟
الفن: هوايتي المفضلة.
الزواج: الاستقرار.
المال: رزقٌ من الله.
الشهرة: متعةٌ لمَن يعرف احترامها، ويقدم ما يناسب مجتمعه.

ما برجكِ؟
برج السرطان.

ما أبرز صفاته؟
الطيبة الزائدة.

ما الصفة التي تحبينها في السرطان؟
الحنان؛ لأنني حنونة.

ما الصفة التي تكرهينها فيه؟
العناد.

هل تصدق توقعات برجكِ؟
في أكثر الأحيان، لكن لا أهتم كثيراً بذلك.

ما هواياتكِ المفضَّلة؟
أعشق السباحة.

هل فكرتِ في إجراء عمليات تجميل؟
نعم، لكنها لن تغيِّر كثيراً في شكلي، وإلى الآن لم أخضع لأي عملية.

فنانةٌ تحبين أناقتها؟
هناك كثيرٌ من الفنانات الأنيقات، أذكر منهن أنجلينا جولي، وهدى حسين، وإلهام الفضالة.

ما مشروعاتكِ المقبلة حياتياً وفنياً؟
عُرِضَ عليَّ التمثيل في مسرحيةٍ كوميدية إماراتية، وفيلمين، ومسلسل، وإلى الآن أدرس هذه العروض، وسأفصح عنها في حال توقيع العقود.