ليلى فوزى فى رحلة مع معجبة بين السماء والأرض

09 سبتمبر 2020 || 11:52

 ليلى فوزى فى رحلة مع معجبة بين السماء والأرض

يرتبط الجمهور بنجوم الفن، وتقع بعض المواقف بين الفنانين والمعجبين تتسم بالطرافة والغرابة أحياناً، وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من المواقف مع المعجبين ظلت عالقة بأذهانهم وأصبحت ذكريات طيبة يحملها المعجبين لفنانهم المفضل.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1953 نشرت المجلة موضوعاً بعنوان "رأيناهم وتحدثنا إليهم"، عرضت خلاله عدداً من خطابات المعجبين يروون فيها مواقف وقعت بينهم وبين نجمهم المفضل ظلت كذكريات لا ينسوها حتى وإن نسيها النجم.
وعرضت المجلة تفاصيل خطاب من معجبة موقع باسم "ليلى – كلية الأداب"، تحدثت خلاله صاحبة الخطاب عن موقف لا تنساه حدث لها قبل 3 سنوات أى فى عام 1950 حين ذهبت لزيارة صديقتها التى تسكن عمارة كبيرة.


وقالت المعجبة الطالبة "حدث عند انصرافى من منزل صديقتى أن توقف المصعد وأنا فيه فى أحد الطوابق، وانفتح الباب فدخلت فتاة رشيقة ترتدى معطفاً أخضر اللون، وتغطى نصف وجهها الأسفل بشال أحمر، وتضع يديها فى جيوب معطفها، وبينما ينزل المصعد توقف فجأة وحدث به عطل".
وتابعت "أصابنى الخوف بعد فترة من توقف المصعد وأخذت فى الصياح، وسمعنا فريق من بوابين العمارة وذهبوا لإحضار عامل لإصلاح العطل، وتكدرت الفتاة الحسناء وسقط منها الشال، فنظرت إلى وجهها لأجدها الفنانة الجميلة ليلى فوزى".
وأوضحت المعجبة أنها نسيت خوفها حين رأت ليلى فوزى، وحيتها وحدثتها عن إعجابها بها، وهو ما أزال التوتر عن الفنانة الجميلة فبدأت تتحدث مع الفتاة عن الأفلام التى تعجبها، حتى تم إصلاح العطل ونزل المصعد للطابق الأرضى، فصافحت ليلى فوزى المعجبة، وقالت وعلى وجهها ابتسامة عذبة "ياريت ألاقيكى فى الأسانسير لما يتعطل المرة الجاية".
وأضافت المعجبة: "خرجت ليلى فوزى من العمارة وركبت الفنانة سيارة سوداء كبيرة، وعدت أنا إلى منزلى وأنا سعيدة تملأنى النشوة فرحا برؤية فنانتى المفضلة، وحديثها العذب".
وكان الجزء الحادي عشر من "باب الحارة" قد إنطلق تصويره الأحد الماضي وشهد عودة ممثلين قدامى مثل، رنا الأبيض وزهير رمضان وسحر فوزي ورامز عطالله، إضافة إلى مشاركة ممثلين للمرة الأولى في هذا العمل الشامي الشهير مثل عبير شمس الدين ونادين قدور ورضوان عقيلي. وتضم قائمة أبطال العمل أيضاً كل من تولين البكري وسلمى المصري ونظلي الرواس وقاسم ملحو ونجاح سفكوني وعلي كريم وفاتح سلمان وهدى شعراوي وجلال شموط وزهير عبدالكريم وتيسير إدريس وسماح سرية وطارق مرعشلي.
وتتصاعد أحداث الجزء الجديد في التشويق والإثارة، في زمن الاحتلال الفرنسي لسورية عام 1945، وهو عمل بيئي شامي مبني على الحب والكراهية والعنف وحب التملك وسيطرة القوي على الضعف، مؤلف من 30 حلقة، مدة كل حلقة 40 دقيقة.
ويعالج العمل حسب صنّاعه قصص وحكايات شعبية في الحواري الدمشقية بما فيها من علاقات اجتماعية وصراعات وحكايات بطولة مشوّقة، كما يسلط الضوء على الاحتلال الفرنسي الذي بات وشيكاً الخروج من البلد بعدما نهب خيراتها وقتل شبابها وفكك تلاحم أناسها وعمد إلى البقاء فيها بقوة السلاح.

إقرأ ايضاً :

الأكثر قراءة

أحدث الفيديوهات

أحدث الالبومات

تابعونا